الأربعاء، 7 سبتمبر 2016

جزيرة فرعون


جزيرة فرعون
  جزيرة فرعون
   جزيرة فرعون جزيرة مرجانية تتوسط قمة خليج العقبة تبعد نحو 8 كيلو عن طابا جنوبا تشتهر بقلعة صلاح الدين التى تعتبر من اهم الاثار الاسلامية فى سيناء


فى اواخر القرن الثانى عشر انشاها صلاح الدين الايوبى اقيمت لتامين خليج العقبة ضد الغزوات الخارجية وتامين طرق التجارة والحج وخاصة بعد محاولة الاعداء فى فتح بلاد العرب والاستيلاء على مكة والمدينة وبعد ان نجح الملك العادل اخو صلاح الدين فى اسقاط محاولتهم قرر صلاح الدين فى انشاء القلعة لمراقبة المتطقة

اقيمت القلعة بارض الجزيرة و احطاتهم الاسوار والابرج للحماية والمراقبة وتحوى القلعة ثكنات للجند وصوامع لتخزين الطعام واماكن لتخزين الذخيرة والسلاح وحجرات للمعيشة وخزان للمياة ومسجد وحمام كما عثر بها على ابراج للحمام التى كانت تستخدم لنقل الرسائل فى العصور الوسطى

وحين تقف على قمة اعلى برج فى قلعة صلاح الدين ترى حدود اربع دول هم مصر والاردن وفلسطين والسعودية


الأربعاء، 20 يوليو 2016

الدير البحرى


الدير البحرى
من اجمل الاثار الفرعونية فى مصر وتحديدا مدينة الاقصر على الضفة الغربية يوجد الدير البحرى وهو عبارة عن مجموعة من المعابد والمقابر الفرعونية التى يرجع بداية تاريخة الى الاسرة الحادية عشر
معبد منتوحتب
حيث امر الفرعون منتوحتب ببناء معبدة بالقرب من مقبرتة واحاطة الطريق المؤدى الى مقبرتة بتماثيل حجرية لة ملونة وخصص ايضا مقابر لزوجاتة وقواد الجيش والمقربين ضمن محيط المعبد 
وكان معبد منتوحتب هو اول معبد يبنى على الضفة الغربية من طيبة (الاقصر) ويتميز بتصميمة الفريد 
معبد حتشبسوت
خلال الاسرة الثامنة عشر انشى معبد حتشبسوت بجانب معبد منتوحتب ويتميز بكبرة ومازال يبهر الزوار بجمالة وتصميمة الفريد وهو يختلف من معابد الضفة الشرقية من النيل
عند مطلع المسيحية اقام الاقباط ديرا للعبادة على معبد حتشبسوت واستمرا الدير قائما حتى مطلع القرن الحادى عشر وفى القرن التاسع عشر عثر العالمان اوجوست مريت و ادوارد نافى على بقايا الدير وعملوا على ازالة انقاض الدير لرؤية ماتحتة من اثار المعبد وقد دون نافى اعمالة فى سبعة كتب بعنوان معبد الدير البحرى من عام 1894-1898
معبد تحتمس الثالث
انشا تحتمس الثالث معبدة فوق كشك هاتور فى الدير البحرى خلال السنوات الخيرة من حكمة 
يقع هذا المعبد بين معبد منتوحتب الثانى ومعبد حتشبسوت فى خلفيتهما وهو اصغر منهما كثيرا وحاليا متواجد منة بقايا قليلة وبنى هذا المعبد على هضبة عالية بالنسبة للاخرين حيث لم يكن هناك مكان بينهم لبناء معبدة وطبقا لتصميم معبد تحتمس الثالث هذا فيتجة محورة تماما فى اتجاة معبد الكرنك الموجود على الضفة الشرقية  من النيل وكان معبدى الاسرة الثامنة عشر يسميان بيت المليون عام
المقابر
مخبا مقابر الدير البحرى 
اكتشفها احمد عبد الرسول عام 1871 وتعرف باسم(TT320)
 وكتمت العائلة سر اكتشف المقبرة وهى من الاسرة الواحدة والعشرين حيث وجدوا 40مومياء بجانب مصاغهم وقرابينهم من ضمن هذة الموميات مومياء لملكوك من الاسر 17-21  وباعو ما عثرو علية حتى وصل الخبر الى رئيس الاثار المصرية فى ذاك الوقت جاستون ماسبيرو ومنع ماسبيرو مساعدة اميل بروجش من دخول مخبا مقابر الدير البحرى حتى عام 1881
المقابر التى عثر عليها
مقبرة ازواج الملك منوحنب الثانى(كسبت-نفرو-كاويت-حنحنت-تم-اشيت) ومقبرة رئيس البلاط حنينو ومقبرة رئيس كهنة امون بينوجم وممقبر رئيس البلاط سنتمون فى عهد حتشيسوت وغيرهم
لمشاهدة الفيديوhttps://www.youtube.com/watch?v=5nl821Mq3HA
صفحتنا على الفيسبوك https://www.facebook.com/EgyptianAntiquities12/
YOUTUBE.COM

الثلاثاء، 10 مايو 2016

المتحف المصرى بالقاهرة

 المتحف المصرى بالقاهرة

المتحف المصرى بالقاهرة
المتحف المصرى بالقاهرة يقع بميدان التحرير  و يرجع بداية نشاتة سنة 1835 بحديقة الازبكية ثم انتقل الى قلعة صلاح الدين ثم الى بولاق ثم الى مكانة حاليا ويضم اعظم مجموعة اثرية فى العالم و يضم اكثر من 150 الف قطعة اثرية
التصميم المعمارى للمتحف
حاز تصميم المهندس مارسيل دورفون من بين ثلاثة وسيعون مشروع  تصميم صمم هذا المتحف بابداع خلال هذه الفترة و شيد من البداية ليكوت متحف وليس مبنى تم تحويلة لمتحف وتاثرت العناصر المعمارية فى مبنى المتحف بالفن والعمارة الكلاسيكية اليونانية الجميلة اما بالنسبة لحجراتة وقاعاتة الداخلية فمداخل القاعات يحاكى صروح المعابد المصرية القديمة اثار هذا التصميم الرائع جدلا كبيرا بين اعضاء اللجنة الايطالية و القاهرة التى بذلت جهدا كبيرا فى تمويل المشروع حيث اعتبرالايطاليون ان هذا النصر الفرنسى بمثابةهزيمة لهم واقروا بانهم قد خدعوا وربما لهذا السبب منح تشيد المينى للشركة الايطالية
مجموعات المتحف
تضم مجموعة كبيرة من مختلف العصور بداية بعصر ما قبل التاريخ وتتضمن مجموعة مختلفة من ادوات الصيد وادوات الزينة وانواعا من الفخار
عصر التاسيس ويشمل اثار الاسرتان الاولى والثانية مثل تمثال خع سخموى والعديد من الاوانى والادوات
عصر الدولة القديمة يضم مجموعة من التماثيل منها تمثال زوير وخفرع ومنكارع وببى الاول وابنة مرىان رع والعديد من التوابيت و مجموعة الملكة حتب حرس
عصر الدولة الوسطى من اهم تماثيل هذا العصر تمثال الملك منوحت الثانى والملك سنوسرت الاول وامنحتاب الثالث والعديد من تماثيل الافراد والتوابيت والحلى
عصر الدولة الحديثة اشهر ما فى هذة المجموعة تمثال الفرعون الصغير توت عنخ امون و تماثيل حتشيسوت و تحتمس الثالث ورمسيس الثانى بالاضافة للعجلات الحربية و الحلى والبرديات ومجموعة اخناتون ولوحة اسرائيل وتمثال امنحتب الثالث و زوجتة ومحموعة من المومياوات الملكية التى تعرض فى قاتة خاصة بها اقتتحت عام 1994
العصورالمتاخرة وتشمل مجموعة كنوز تانيس وهى مصنوعة من الذهب والفضة والحجار الكريمة وهى عثر عليها فى مقابر ملوك الاسرتين 22-21 بالاضافة لتمثال امون وتمثال للالهة ناورت ومجموعة من اثار النوبة















الأربعاء، 13 أبريل 2016

قلعة قايتباى بالاسكندرية

قلعة قايتباى بالاسكندرية


المتحف القومى بالاسكندرية

المتحف القومى بالاسكندرية

  


متحف  الأسكندرية القومي هو أحد متاحف مدينة الإسكندرية في مصر.

الزائر لمدينة الإسكندرية سيشعر بالمتعة الثقافية الكبيرة لدى زيارته متحف الإسكندرية القومي الكائن في طريق الحرية «شارع فؤاد» بباب شرق قريبا من وسط المدينة، حيث يوجد المتحف داخل قصر أبيض بناه العام 1928 أحد أثرياء الإسكندرية وهو تاجر الأخشاب «أسعد باسيلي».حيث شُيِّد القصر على الطراز الإيطالي، وظل مقيما به حتى العام 1954م، ثم باعه للسفارة الأميركية ليتحول القصر آنذاك إلى مقر للقنصلية الأميركية، حتى اشتراه المجلس الأعلى للآثار العام 1996م.وجرى ترميمه وإعداده كمتحف يجمع قرابة 1800 قطعة أثرية متميزة تم الحصول عليها من مختلف المتاحف المصرية مثل المتحف المصري والإسلامي والقبطي بالقاهرة، المتحف اليوناني الروماني، الآثار الغارقة، والآثار الإسلامية بالإسكندرية، ليكون متحفا قوميا للإسكندرية، وافتتحه الرئيس مبارك في أول سبتمبر العام 2003م.

عند بداية دخولك المتحف يتم استعراض تاريخ مصر من الأقدم إلى الأحدث، فعند دخولك لبهو القصر ستجد السهم يشير لك ببداية الزيارة من العصر الفرعوني الذي يشغل طابقين تحت الأرض.
حيث تقع بالطابق الثاني تحت الأرض مقبرة فرعونية تم نقلها إلى هذا المكان بالمومياء الخاصة بها، ويشمل أيضا نماذج متعددة لأغطية القبور الفرعونية والتماثيل والآنية التي كانت تُصاحب الميت في قبره..
وبصعودك للطابق الأول تحت الأرض تجد تاريخ مصر الفرعونية يسير متسلسلاً من الدولة القديمة إلى الدولة الوسطى ثم الحديثة، ومن أهم القطع الموجودة وتمثِّل الدولة القديمة تمثال الكاتب المصري، ومجموعة من الأواني عُثر عليها بهرم الملك زوسر.



كما توجد مجموعة من التماثيل تعبِّر عن تحوِّل الفن في عصر الدولة الوسطى من المثالية إلى الواقعية، كما يظهر ذلك بوضوح في تمثال الملك أمنمحات الثالث.
أما عصر الدولة الحديثة فيعتبر أزهى العصور الفنية، فقد جمع الفن في هذه الفترة بين واقعية مدرسة «طيبة» ومثالية مدرسة «منف»، فنتج عن هذا أجمل القطع الفنية، والتي يضم المتحف منها بعض القطع النادرة كرأس للملكة حتشبسوت، رأس للملك إخناتون، مجموعة تماثيل لتحتمس الثالث، الإله آمون، والملك رمسيس الثاني.
آثار يونانية
إلى هنا انتهت جولتنا في الطابقين الأول والثاني تحت الأرض، لننتقل إلى الطابق الأول من القصر حيث يوجد القسم اليوناني الروماني الذي يضم آثارا من عصور مختلفة كالهللينستي واليوناني والروماني، وقد بدت لي أثناء الزيارة كلمة العصر الهللينستي غير واضحة فبحثت عن معناها ووجدت أنها فترة في التاريخ القديم كانت فيها الثقافة اليونانية تزخر بالكثير من مظاهر الحضارة في ذلك الحين. 
زخارف العصر القبطي

وبنهاية هذه الجولة تنتهي حقبة زاخرة من تاريخ مصر لننتقل بعدها إلى مراحل مغايرة تماما لكل منها طابعها المستقل، فصعودا إلى الطابق العلوي من القصر سنجد قاعات لثلاثة عصور وهي القبطي والإسلامي والعصر الحديث، وهي تمثل فترة حكم الأسرة العلوية لمصر حتى قيام ثورة يوليو 1952م.



ويحتوي القسم القبطي على مجموعة أدوات كانت تستخدم في الحياة اليومية، وهي أدوات معدنية من النحاس والفضة والبرونز، كما يضم أيضا مجموعة من الأيقونات وهي لوحات خشبية يصوَّر عليها موضوع ديني، ومن أهمها أيقونة السيد المسيح والعشاء الأخير
أما قاعة العصر الإسلامي فتضم مجموعة من الزجاج والخزف والآنية التي ترجع لعصور إسلامية مختلفة، ومن أبرز المعروضات في هذا القسم مجموعة من الأسلحة القديمة مثل السيوف والبنادق المستعملة في الحروب، ومن أغربه تلك البندقية العملاقة التي كانت تُستخدم في حماية القلاع وهي ثقيلة للغاية لا يستطيع الجندي حملها بسهولة، لذا يتم تثبيتها في مكان يتمركز فيه الجندي لإطلاق النار...
وهناك بالطابق نفسه من المتحف قاعة للعُملة تضم عُملات لمجموعة عصور مختلفة ومنها مجموعات عملات عُثر عليها تحت الماء في خليج أبي قير للعصور القديمة المختلفة مثل عصر الاسكندر الأكبر، ومجموعة عملات أخرى ترجع للعصرين البيزنطي والإسلامي..
أما آخر قاعة بالمتحف فهي قاعة القسم الحديث من تاريخ مصر، وتشمل مجموعة متنوعة من مقتنيات أسرة محمد علي من الفضة والذهب والمجوهرات التي كان يستخدمها أمراء وملوك الأسرة العلوية..


وفي نهاية الجولة يمكنك عزيزي الزائر التقاط بعض الصور التذكارية مع بعض القطع الأثرية الفرعونية الموضوعة في حديقة القصر، وهذا هو المكان الوحيد بالمتحف المسموح التصوير به. 







  













الاثنين، 4 أبريل 2016

قلعة قايتباى

قلعة قايتباى   

قلعة قايتباي في الإسكندرية تعد من أهم القلاع على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وقد نالت القلعة عناية كبيرة على مر العصور لأهميتها العسكرية.
 قلعة السلطان “قايتباي” القائمة على ثغر الإسكندرية،من القلاع التي بقيت إلى اليوم شاهدة على قوة الحضارة الإسلاميةتحمي بوابة مصر البحرية فيما مضى من الزمن. وقد أُنشئت هذه القلعة في عهد السلطان الملك أبو النصر “سيف الدين قايتباي الظاهري”.

قلعة قايتباي في الإسكندرية من أهم القلاع على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وقد أُقيمت في مكان منار الإسكندرية القديم عند الطرف الشرقي لجزيرة “فاروس” على مدخل الميناء الشرقي، وذلك بعد هدم المنار إثر زلزال ضرب المدينة عام 702هـ أيام السلطان محمد بن قلاوون.
و نظرا لأهميتها العسكرية نالت القلعة عناية كبيرة على مر العصورفحين تولي المماليك الحكم أمر السلطان “قنصوه الغوري”، بزيادة قوة الحامية والعتاد والسلاح حين أحس بالخطر العثماني، وأن يعاقب بالشنق كل من يخالف أوامر السلطان. وبعد نجاح العثمانيين في دخول مصر، اهتم العسكريون العثمانيون بالمحافظة عليها وجعلوا فيها طوائف من الجند والمشاة والفرسان وجماعة من نافخي الأبواق والمعماريين، لكن بضعف الدولة العثمانية وتهاوي الباب العالي، فقدت القلعة أهميتها ولم تعد مثل السابق.

مقامة على مساحة 17550 ألف متر مربع، تحيط بها الأسوار والاستحكامات الحربية وأبراجها المتعددة. برجها الرئيسي في الجهة الشمالية الغربية، والبرج عبارة عن بناء مربع ضخم من ثلاثة طوابق، فيما يتكون بناء القلعة من ثلاثة طوابق.
فالطابق الأرضي فيشمل المسجد، وقد بني على نظام المدارس المملوكية، فيتكون من صحن مربع مكشوف في الوسط يحيط به من جهاته الأربع أربعة إيونات صغيرة معقود كل منها بعقد كبير مدبب وأرضية الصحن كسيت بالرخام الملون، ويلاحظ أن محراب المسجد لا يتجه إلى الكعبة ويرجع ذلك إلى تخطيط المسجد المتمشي مع تخطيط القلعة من حيث الاتجاه إلى الجهات الأربع الأصلية. وهناك سلم من الحجر يمتد للطابق الثاني، الذي يحوي ممّرات جانبية ومجموعة من القاعات الكبرى والحجرات تلتف حول محور المنور الأوسط المطل على سطح المسجد إلى أن نصل للطابق الثالث المكون من وجهات وممرات جانبية ومخازن، ويلاحظ أن جميع أسقف الطابق الثالث تأخذ شكل الأقبية

أما عن الأسوار الخارجية، فهي تحيط بالقلعة من الجهات الأربع ووظيفتها حماية القلعة من الخارج وقد تهدم الضلع الشرقي للسور المطل على البحر وأعيد ترميمه حديثا والضلع الغربي من أقدم وأضخم أجزاء السور نظرا لتخلل مبانيه كتل الخشب وجذوع النخل وتتخلله ثلاثة أبراج، والضلع الجنوبي يطل على الميناء الشرقي ويتخلله ثلاثة أبراج، والضلع الشمالي للأسوار الخارجية يطل على البحر مباشرة وهو مقسم إلى عدة حجرات لكل منها فتحة معدة للمدافع.
أما الأسوار الداخلية لقلعة قايتباي فهي مبنية من الحجر وتحيط بالبرج الرئيسي من ثلاث جهات فقط: الشرق والغرب والجنوب، ويفصلها عن الأسوار مجموعة من الحجرات تبلغ 34 حجرة كانت تستخدم كثكنات للجند ويقع المدخل الأصلي للقلعة في الركن الجنوبي الغربي من السور.
ونظراً لبعد منطقة القلعة عن مصادر المياه العذبة، كان لزاماً استمرار الحياة فيها وأن يوجد بها مصدر دائم للماء الصالح للشرب والاستعمال اليومي، وكما كان هذا المصدر مجهول الموقع، فقد تم إعداد خطة للبحث عن هذا المصدر، وتم فعلا العثور على صهريج ضخم في تخوم الأرض موازياً للضلع الغربي بالبرج الرئيسي من الخارج، وهو عبارة عن صهريج مبني بالطوب الأحمر طوله 10.13م وعرضه 5.15م يقسمه طولاً صف من أربعة أعمدة تحمل خمسة عقود حجرية، حيث تتكون عشر قباب ضحلة على الجانبين، أما عمقه فيبلغ حوالي 4.50م ويلاحظ أنه كان هناك صلة بين هذا الصهريج وأسطح المباني المجاورة، خاصة مباني الضلعين الشمالي والغربي من الأسوار، حيث توجد ماسورة من الفخار تتجه نحو هذه الأماكن مما يرجح أنها تغذي هذا الصهريج بالماء، وكانت تتم عن طريق تجميع مياه الأمطار الوفيرة في منطقة الإسكندرية من أسطح هذه الأماكن وتجميعها عن طريق هذه المواسير للصب في الصهريج.